الجماعة الحضرية ترمي ب ” كرة ” الحادث المميت بملعب النيل في «مرمى» مقاطعة مرس السلطان
dade24 | ضاد 24
#وحيد_مبارك
نفى مصدر من داخل مكتب الجماعة الحضرية للدارالبيضاء، أن يكون على علم بتفاصيل تعاقد مجلس المدينة مع شركة خاصة للقيام بأشغال على مستوى ملعب النيل المعروف بـ «الريجي»، المتواجد بتراب مقاطعة مرس السلطان، معلّقا في تصريح لـجريدتنا ، عن الحادث المميت الذي ذهب ضحيته شاب من مواليد سنة 2000، زوال يوم الأربعاء 14 مارس الفارط، بعد انهيار سور على صدره والجزء السفلي من جسمه متسببا في مصرعه في الحال، بكونه حادثا مؤسفا وأليما، وبأن الشركة التي تقوم بالأشغال هي المعنية به على مستوى اتخاذ إجراءات السلامة وتأمين الورش، مؤكدا أن مراقبة هذا الأخير باعتباره يقع في تراب مقاطعة مرس السلطان هي موكولة إلى المصالح المختصة بالمقاطعة، من أجل الوقوف على وجود كل الضمانات المطلوبة من عدمها
وكان الضحية، وهو عامل بناء منحدر من نواحي مراكش، قد حلّ بالعاصمة الاقتصادية منذ مدة قليلة قادما من مسقط رأسه لمساعدة أسرته، بحسب المعلومات المتوفرة، وخلال يوم الحادث كان برفقة ستة من زملائه، وأثناء محاولته هدم سور كانت وضعيته «مهترئة»، انهار عليه دفعة واحدة مما تسبب في إزهاق روحه وسقوطه جثة هامدة، وهو ما استنفر السلطات المحلية والأمنية التي هرعت إلى مكان الحادث وعملت على فتح تحقيق في الموضوع، لتحديد ملابساته والمسؤوليات
حادث مأساوي، يطرح أكثر من علامة استفهام بشأن مدى احترام الإجراءات المسطرية والوقائية من عدمه، والتي ينتظر المتتبعون للشأن المحلي من الجهات المختصة تقديم أجوبة واضحة عنها، وعن الجهة المخول لها متابعة هذه الأشغال ومراقبتها، وتوفر التراخيص القانونية التي يؤكد عليها القانون، التي لاتقف عند حدود تلك التي تهمّ البناء وإنما حتى تلك التي تخص الهدم، علما بأن عددا من الأوراش التي تكون المقاطعات والعمالات معنية بها، تعرف ، بحسب عدد من المتتبعين، تهاونا مسطريا، من شأنه أن تترتب عنه الكثير من التبعات!