مجتمعمجتمع وطنية

“التربية من أجل التشغيل-المغرب” و “سيتي” توحدان جهودهما لتعزيز توظيف الشباب و النساء

زهير عزالدين

جددت كل من مؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب، ومؤسسة سيتي شراكتهما للمرة الخامسة على التوالي في إطار برنامج ”تكوين من أجل المستقبل: توظيف وتوعية شباب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، الذي يهدف إلى تجهيز الشباب والنساء بالمهارات الأساسية والفرص اللازمة لتسهيل ولوج سوق الشغل

ويستند هذا البرنامج على شراكة جهوية بين مؤسسة سيتي وشبكة التعليم من أجل التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أكد أنس غنون، رئيس مؤسسة التربية من أجل التشغيل- المغرب، على أن ”مؤسسة سيتي هي شريك تاريخي لشبكة التعليم من أجل التوظيف والتي دعمت تطورنا الاستراتيجي في عدة بلدان كالمغرب، الجزائر، تونس، المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة ”. من جهته أبرز توفيق رباع، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي بنك المغرب أن “معدل بطالة الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو الأعلى في العالم. في المغرب، ما يعادل نصف الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 15 و 30 سنة يعتبرون من الموجودين خارج نطاق التعليم والتدريب والعمالة”، مضيفا، “شبابنا هو محرك تنمية بلادنا، وهذا ما جعل سيتي تهتم بإدماجهم السوسيو اقتصادي من خلال هذه الشراكة القوية بين سيتي ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف، نحن سعداء بمشاركتنا، عن طريق مؤسسة سيتي، في تحسين قابلية توظيف الشباب في المغرب وفي مختلف أقطاب العالم حيث يرتقب أن يصل عدد المستفيدين إلى 500000 في أفق سنة 2020”

بدوره أوضح سالفتور نيغرو، نائب رئيس مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ومدير عام مؤسسة التعليم من أجل التوظيف-أوروبا، أن “مؤسسة التعليم من أجل التوظيف أصبحت فاعل تغيير معترف به على الصعيد الجهوي في مجال توظيف الشباب محدودي الفرص، بفضل شراكات مهمة وواسعة النطاق كالتي تجمعنا مع مؤسسة سيتي”. في حين ذهبت حسناء بوفكيري مديرة الأعمال الدولية لسيتي بشمال إفريقيا إلى أن “هذه الشراكة الجهوية تندرج في إطار مبادرة “مسارات التقدم” لمؤسسة سيتي، بحيث يستثمر هذا البرنامج ذو الطابع العالمي في أعمال ملموسة، تهدف الى مساعدة الشباب المتراوحة أعمارهم بين 16 و 24 سنة في استكشاف طموحاتهم وآفاقهم المهنية من خلال ربطهم بفرص الشغل وريادة الأعمال”

وجدير بالذكر أنه منذ سنة 2013، وبفضل دعم مؤسسة سيتي، تمكنت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف من مساعدة عشرات الآلاف من الشباب من خلال خلق آفاق مهنية جديدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى