#أخباراقتصاد

اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات و”تيبو المغرب” لمواكبة الشباب في الاندماج المهني عن طريق الرياضة

وحيد مبارك

وقّعت جمعية تيبو المغرب والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات اتفاقية شراكة بهدف الاستفادة من تكامل المهام بين المؤسستين، من أجل تعزيز الادماج السوسيو-اقتصادي للشباب في المجال الرياضي الذي يمنح فرصا كبيرة في التشغيل، خاصة عند الذين يجدون صعوبات مختلفة في الولوج إلى الحياة النشطة، بالنظر إلى أن الولوج إلى سوق الشغل يعتبر خطوة أساسية في حياة الشابة أو الشاب المغربي، وهي تحتاج إلى مواكبة وتوجيه وتحسيس، لا سيما عند الفئات الهشة. ومن المنتظر أن يتم تعميم الخطوة بعد فترة تجريبية بجهة الدار البيضاء سطات على كافة التراب الوطني، علما أن الجمعية تتوفر على 19 مركزا في 8 جهات و 14 مدينة

وأكد محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب، أن الاتفاقية الجديدة ستسمح للشباب المستفيدين من برامج الجمعية الخاصة بالإدماج السوسيو اقتصادي عبر الرياضة بالاندماج بشكل أفضل في سوق الشغل، بفضل الكفاءات الأساسية التي سيكتسبونها والتي ستفتح لهم آفاقا مهنية للاندماج و كذلك لإنشاء المقاولات. من جهته أبرز عبد المنعم مدني، المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات، أنه في مجال التشغيل، يجب على البعد الإنساني أن يأتي قبل أي اعتبارات تقنية أو اقتصادية أخرى، مشددا على أن هذه الشراكة ستمنح الوكالة فرصة مثالية للتكفل بفئة من الشباب لطالما كانت على الهامش ويصعب تحديدها والحصول على ثقتها، مبرزا أنه في هذا الإطار يأتي دور جمعية تيبو المغرب التي راكمت تجربة مشهود لها في هذا المجال. وأوضح المتحدث أن الفئات المستهدفة من الاتفاقية هي النساء والشباب الذين لا يزاولون أي نشاط اقتصادي أو تكويني والمهاجرون النظاميون والأشخاص في وضعية إعاقة وكذلك السجناء، بالنظر إلى أن كل هذه الفئات يحقّ لها الاستفادة من خدمة عمومية شاملة ودامجة وقريبة منهم

وجدير بالذكر أن تيبو المغرب تأسست سنة 2011، وهي تعتبر منظمة غير حكومية تستخدم الرياضة كوسيلة لإيجاد حلول اجتماعية مبتكرة في مجالات التعليم والتمكين والإدماج السوسيو اقتصادي للشباب في المجال الرياضي. ومنذ أن تم إحداثها وهي تعنى بالتعليم والتربية والإدماج لفائدة الشباب عبر الرياضة، بالاعتماد على القوة التحويلية الإيجابية التي تمنحها الرياضة للممارسين والأطفال والنساء وكل الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يضمن لهم صحة أفضل وهوية وتضامنا أقوى في مجتمعاتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى