الرئيسيةمجتمعمجتمع وطنية

وزارة الثقافة والاتصال بصدد تقييد عدد من المواقع في عداد الآثار

سيرا على نهج سياسة تهدف إلى تقييد وتصنيف المواقع الأثرية والتاريخية بمختلف مدن المملكة، بهدف حمايتها وصيانتها، عملت وزارة الثقافة والاتصال، مؤخرا، على إصدار مجموعة من القرارات الوزارية في هذا الشأن لتصنيف مجموعة من المواقع والمباني التاريخية والمناظر والكتابات والتحف الفنية وغيرها، في عداد الآثار

وفي هذا الصدد فإن الوزارة بصدد تقييد بناية الحمام البالي، الذي يشكل معلمة أثرية تعود إلى عهد الدولة المرينية، وبالنظر إلى ما يميزها من حيث موقعها من المدينة العتيقة؛ ارتباطها بالذاكرة المحلية ومرجعيتها التاريخية والنفسية بالنسبة للساكنة باعتبارها من أهم الرموز المميزة للمدينة من حيث طابعها العمراني الأصيل. علاوة على ذلك سيتم تقييد حمام الجردة، الذي يعد بدوره من المعالم الأثرية القديمة وما يميز طابعه الفريد جماليا من حيث زخرفة بنايته وهندستها

إلى جانب ذلك ستعرف عدد من المواقع والمباني بمدينة وجدة عملية تقييد وتصنيف ضمن التراث الوطني، على رأسها بناية محطة القطار وبناية مسجد الباشا (جامع المخزن) وبناية مدرسة سيدي زيان وفندق سيمون

كما تعمل الوزارة أيضا على تقييد وتصنيف موقع صدينا الأثري بإقليم تاونات ضمن التراث الوطني. ويعود تاريخ هذا الموقع إلى القرن التاسع الميلادي في حين أن بعض الآثار والرسوم والنقوش وبعض اللقى التي تم العثور عليها بنفس الموقع تعود إلى فترة ما قبل التاريخ

وعليه فإن وزارة الثقافة والاتصال؛ وبعد صدور قرارات التقييد، تمنع من إحداث أي تغيير في المكونات التراثية للبناية أو في شكلها العام ما لم تعلم بذلك الوزارة الوصية قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل كما هو منصوص عليه في الفصل السادس من القانون رقم 22.80. المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى