الرئيسية

مطرح النفايات اقليم مديونة انعدام الامن يتسبب في وقوع شجار خطير

كانت #مطرح_النفايات يوم الثلاتاء ، على موعد مع #مواجهة_دامية مابين #عدة_أشخاص يشتغلون داخل #المطرح بشكل غير قانوني في #تجارة_المتلاشيات و #الخردات ..من #حديد ،و #قصدير ، و #كرتون ،ومختلف #المواد_القابلة_للاستعمال ،التي يتم إيجادها وسط #الأزبال من طرف ” #الهباشة “او ” #البقشاشة ” تم يبيعونها بعد ذلك لهؤلاء #التجار ، الذين بدورهم يبيعونها لتُجار آخرين ، و #جهات تهتم بهذا #النوع من #التجارة ، التي تُستعمل ك #مواد_أولية في العديد من #الصناعات هذا امام اعين الامن الخاص ل #مطرح #النفايات الذي بدوره ياخد نصيبه من ذالك …

والسبب في اندلاع هذه المواجهة ،هو الرغبة في #السيطرة على #سوق بيع المتلاشيات من طرف بعض الأشخاص، والقبض بيد من حديد على واقع هذه التجارة داخل المطرح العمومي ،وهو الأمر الذي لم يتقبله تُجار آخرين، ينشطون بدورهم في المتلاشيات ، فدخلوا معهم في مواجهة دامية ، وهي مُواجهة استُعملتْ فيها السيوف والسكاكين و”مَدْرات” مُسننة ،غرزَت في جسم بعض الأشخاص .وقد خلفت هذه المواجهة إصابات بليغة متفاوتة الخطورة في صفوف ثلاثة أشقاء ، وإصابة شخص آخر بسيف على مستوى يديه اللتان استعملهما كغطاء وقائي لدرء ضربات سيف كان سيهوي على رأسه .

وأضافت نفس المصادر على أن عناصر #الدرك_الملكي حضرت إلى عين المكانفي #وقت_متأخر ، وعاينت جزءا من هذه #المواجهة ،وظلت تُراقب #الوضع ، من غير أن تتدخل لإنهاء هذه المواجهة ، لكن أحد الأشخاص تدخل بطريقته ، وعلى حسب ما هداه تفكيره ، وسحب #مسدسا من أحد الدركيين أراد أن يُنهي به فصول هذه المواجهة ،وكاد أن يتسبب في وقوع قتلى لو تمكن هذا #الشخص من استعمال هذا #المسدس ، وأطلق منه النار ، لكن من حسن الحظ أنه تم تطويق هذا الشخص ، وشل حركته في الوقت المناسب ، وأخذ المسدس منه ، واقتياده بعد ذلك إلى مركز الدرك للتحقيق معه خصوصا في ظل الحديث في كونه شخص مختل عقليا،لم يتقبل عدم تدخل عناصر الدرك لتوقيف هذه المواجهة الدامية ، فأراد أن يتدخل هُو نيابة عنهم.

ويُشار على أن مطرح النفايات يعيش على وقع انفلات أمني غير مسبوق ،عجزت معه مصالح الدرك الملكي عن احتواءه والتغلب على تبعاته ،وكذا المشاكل التي تعرفها دواوير المجاطية بشكل عام ، في ظل قلة العناصر الدركية التي لا يتجاوز عددها في مجمله 16 دركيا ، موزعين مابين الإدارة ، وتدوين المحاضر ، وحواجز الطرق ، وانشغالات أخرى ، وهو الأمر الذي لا يترك لهم مُتسعا من الوقت ؛ للسهر على أمن وأمان المواطنين ، ويفرض بالضرورة الزيادة في عناصرها ، وإعادة النظر في المقاربة الأمنية الحالية بالمجاطية ،والتي تنذر بالمزيد من الانفلاتات وندق ناقوس الخطر من الناحية الامنية في هذه المنطقة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى