الرئيسيةجهاتجهة الدارالبيضاء سطات

مركب محمد الخامس يصعد للواجهة من جديد ؟!

العربي رياض

طالب منتخبون من المعارضة داخل مجلس مدينة #الدارالبيضاء بضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، بخصوص الإصلاحات التي طالت مركب محمد الخامس، هذه المنشأة الرياضية الوطنية

وجاءت هذه المطالبة عقب المقابلة التي استضاف خلالها فريق الوداد البيضاوي فريق نجم الساحل التونسي مؤخرا، حيث أظهرت الصور والفيديوهات المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي شلالات من المياه تغمر المدرجات، وأخرى تتدفق من سقف الملعب بالمنصبة الشرفية

واعتبر المطالبون بتشكيل لجنة التقصي أن الشركة المعنية بإصلاح الملعب لم يسبق أن قدمت أي تقرير بخصوص الإصلاحات الأولية التي قامت بها لمجلس المدينة، أو على الأقل أن أعضاء بالمجلس لم يتم إطلاعهم على التقارير، مؤاخذين عليها أن الأرصاد أشعرت المواطنين بأن يوم المقابلة سيكون ممطرا، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي تدابير

الشركة ومسؤولو مجلس مدينة الدار البيضاء لم يدلوا بأي تعقيب بخصوص موضوع المركب، بل إن صمتهم قد طال، أي منذ الإصلاحات الأولى التي عرفها المكتب، وخلقت جدلا كبيرا، ذلك أن المركب كان قد أقفل من أجل الإصلاح قبل الموسم الماضي، ما جعل الوداد والرجاء يدخلان في ماراطون البحث عن ملاعب خارج العاصمة الاقتصادية لإجراء مبارياتهما، وتم فتح الملعب في ما بعد دعما للمنتخب الوطني المغربي، الذي كان يجري منافسات كأس العالم، لكن عندما فتح بعد الإصلاحات سيكتشف الجمهورعيوبا عديدة، نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع شركة التنمية المحلية «الدار البيضاء للتهيئة» إلى إعلان أنها لم تنته من الاصلاحات بعد، كاشفة أنها لم تنفق من المبلغ المخصص للملعب سوى 13 مليار سنتيم، من أصل 22 مليار سنتيم، خصصت في إطار برنامج تنمية الدار البيضاء 2020/2015

مسؤولو مجلس المدينة سيكون ردهم عنيفا إلى حد ما على  قالته الشركة المذكورة ، بحيث سيعلنون بأنهم كجماعة حضرية، والمالكة للمركب لا علم لها بأي إصلاحات، وبأن الشركة المكلفة بالإصلاحات دخلت المركب، حتى دون أن تأخذ أي تراخيص من لدن الجماعة الحضرية للعاصمة الاقتصادية، مادفع السلطات الولائية إلى الإعلان بأن حجم الأموال التي أنفقت على الإصلاحات الأولى لم تتعد 10 ملايير، مفندة تصريح مدير الشركة، وبأن الأشغال مازالت جارية، لكن اليوم ومع هطول الأمطار سيتضح بأن الإصلاحات الأولى لم تعط نتيجة مرضية، وبأن المركب مازال يعاني من الأعطاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى