أعمدة ضاد24الرئيسية

برنامج عمل الدارالبيضاء “يشتت” مجلس المدينة

#العربي_رياض

لم يفلح عبد الصمد حيكر النائب الأول لرئيس مجلس #مدينة #الدارالبيضاء من استكمال الاجراء القانوني ، المتعلق بدراسة برنامج العمل الذي أعده المكتب المسير ل #المجلس داخل اللجنة المشتركة ، التي تضم أعضاء اللجن الخمس الدائمة مما يعيق طرح البرنامج على المصادقة في دورة فبراير المقبلة ما لم يتم تدارك الأمر ، خاصة وأن المكتب ملزم بتمريره قي أقرب فرصة اذ من المفروض أن يكون البرنامج معدا في السنة الأولى من عمر ولاية هذا المجلس ، كما ينص على ذلك القانون المؤطر للعمل الجماعي
ها قد مرت ثلات سنوات ومازال البرنامج لم يستكمل شروطه ، بفعل التشنج الحاصل بين مكونات المعارضة والأغلبية ، فالأخيرة ترى أن البرنامج الذي أعدته شبه منزه عن الانتقاد واذا ماكانت هناك اقتراحات قابلة للاضافة سيتم الترحيب بها في حدود الامكان ..خاصة وأنها تتوفر على أغلبية أكثر من مريحة عدديا وتعطي الانطباع بأنها تنصت للمعارضة من باب التواضع ليس الا…
المعارضة من جهتها تعتبر بأن المسيرين غيبوا النهج التشاركي في التعاطي مع برنامج العمل الذي ينتظره الجميع ، والذي يعد مبدأ دستوريا وليس ترفا فمن جهة اكتفى الرئيس باحداث هيآت استشارية ولم يحدثوا هيآت تشاركية كما تنص على ذلك المادة 119 من القانون التنظيمي ليتم حرمان فعاليات #المدينة من الدلو بدلوها في برنامج يهم مدينتها ، أما على مستوى المجلس فقد استفردوا بوضع البرنامج دونما اعطاء أهمية للقانون الذي يكلف المسيرين بوضع الرؤي والاعداد ولكن البرنامج هومن اختصاص #المجلس ، أضف الى ذلك كون طبيعة الاجتماع غير سليمة وغير قانونية ، فالمادة 36 من النظام الداخلي تعطي الحق لاجتماع لجنتين من لجن المجلس لدراسة مشروع يهمهما معا ولا تتحدت عن اجتماع اللجن الخمس برمتها لأننا أصبحنا أمام المجلس كله بما أن جميع أعضاء المجلس ممثلين في هذه اللجن ، أما القانون المنظم للعمل الجماعي فلا يتحدث البتة عن اللجن المشتركة وبغض النظر عن الشق القانوني ، فاجتماع اللجنة المشتركة لا تحضره مكونات الأغلبية التي من المفروض أن تحضر للدفاع من مشروع ساهمت واقتنعت ، به كما يغيب عنه رؤساء المقاطعات وأعضاء المكتب الذين يتمتعون بتفوضات حساسة وهم من سيفسر ويوضح أكثر اذا ما طرحت ملاحظات أو اشكالات من لدن المجتمعين لأن ملفات القطاعات بيدهم هم وليست بيد النائب الأول الذي يتولى الردود والشرح والتفسير…الأمر الذي يحس معه الحاضرون بأن الاجتماعات المدكورة لا تعدو اجتماعات غير ذات أهمية وان الغائبين مطمئنون للنتائج التي لن تغيرها لا مقترحات المعارضة أو الأفكار التي يعرضونها خاصة وان المعارضة أثارت أن البرنامج المطروح يفتقد للتشخيص وتحديد الأولويات وبأن التركيبة المالية للبرنامج لا تعكس الواقع ، فيما يخص المداخيل والنفقات لذا يستحيل بناء برنامج على أساسها ، وبعيدا عن هذه الملاحظات فمشروع البرنامج يتضمن برنامج تنمية الدارالبيضاء الذي كان قد أشرف عليه الملك وهو موضوع اتفاقات تمت المصادقة عليها سابقا وبالتالي أضحت التزامات وجب تنفيذها ولا يمكن المصادقة عليها مرة أخرى
وتعتبر المعارضة أنها كانت صدقة في طرح أفكارها ومقترحاتها الا أنها تصطدم بأجواء تحكم حادة كما وصفتها ، أمام هذا لم يتمكن النائب الأول للرئيس من عقد اجتماع رؤساء الفرق بعد المشاحنات بينه وبين الحسين نصر الله أحد ممثلي المعارضة والتي عصفت بذلك الاجتماع ، وهو ماترتب عنه مقاطعة بعض رؤساء الفرق للاجتماع الذي دعاهم له ومن المتوقع أن لايحضروا للاجتماع عينه الذي تأجل الى يوم الاشنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى