الرئيسيةجهاتجهة الدارالبيضاء سطات

غدا … صفقة الأربعين مليارا بشركة ليدك

تجري غدا بمقر إدارة شركة ليدك، عملية فتح الأظرفة الإدارية والتقنية، الخاصة بحصص الصفقة الإطار المتعلقة بالكهربة العمومية. وهي العملية التي أجلت لعدة مرات، بسبب شكايات وكتابات بعض الشركات التي تدخل هذه المنافسة، وتعتبر نفسها أقصيت عنوة

إحدى الشركات المتنافسة، سبق وراسلت وزير الداخلية في شتنبر 2016، ” نتوفر على نسخة من الشكاية ” حول هذا الموضوع معتبرة أن بندا وضعته الشركة صاحبة المشروع يعد تعجيزيا ويعطي امتيازا لبعض الشركات، وهو البند الذي يشترط على أن تكون الشركات المتنافسة تتوفر على تجربة في الصفقة الإطار؟!

وهو ماتستغربه العديد من المقاولات، الصفقة موجهة أساسا، إلى شركات ” محظوظة “

هذا الأمر، جعل بعض المتدخلين في الموضوع، يطالبون بضرورة تدخل السلطة المفوضة، باعتبارها معنية كون الأموال المتحدث عنها، والتي ستمول الصفقة جزءا منها يأتي من أموال صندوق الأشغال الممول الرئيسي للبنية التحتية للعاصمة الاقتصادية خصوصا إذا علمنا أن المشرع خص شركات التدبير المفوض ببعض الامتيازات، إلا أنه لم يضرب باب المنافسة عرض الحائط، بل جعله عمادا أساسيا لكل مشاريع الصفقات

ومايؤكد ذلك، الصفقة الإطار التي قامت بها شركة ريضال بالرباط وأنانديس بطنجة، ” نتوفر على نسخة إعلان إطار أعلنتها في وقت سابق هاتين المؤسستين “

الصفقة المذكورة تبلغ قيمتها المالية مايناهز 41 مليارا، للحصص الخمسة المتعلقة بالكهربة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى