أعمدة ضاد24الرئيسيةجهات

يوسف الضريس .. الربان

العربي رياض

بكل موضوعية وبكل تجرد وأيضا بكل حبور وبشهادة جل متتبعي #الشأن_المحلي البيضاوي ، يمكن اعتبار يوسف الضريس المدير العام لشركة التنمية المحلية « الدار البيضاء للنقل » ربانا للمشاريع الكبرى التي تشهدها العاصمة الاقتصادية، فقد وفت شركته بكل التزاماتها، وهي الآن بصدد اعداد ماتبقى من خطوط الطرامواي الذي يمكن اعتباره نقطة الضوء المنيرة وسط باقي الأوراش

وبالفعل أقنع هذا #المدير المسؤولين والمتتبعين بأن شركات التنمية المحلية آلية ، يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير على عكس الصورة السيئة التي انطلقت بها بعض أنماط هذا التدبير

الضريس يمكن اعتباره كذلك من #الأطر المشرفة لوجه إدارتنا ومقاولاتنا ليس فقط من ناحية أنه تمكن من تدبير شركة خصص لها 80 في المئة من مجموع الرصيد المالي لبرنامج تنمية #الدارالبيضاء 2020‪/2015 ، وثقل المسؤولية التي ألقيت على عاتق شركته لتجديد البنية التحتية لقطاع النقل والتنقل في #العاصمة الاقتصادية، وإنما أيضا بروح المسؤولية التي يتمتع بها الرجل، فهو على عكس بعض المدراء الذين يعتبرون أنفسهم فوق المساءلة خاصة وأنهم يقبعون على كراسي، نزلت من السماء، لم يبدلوا أي جهد أو عناء كي يصلوا إليها، يحضر الرجل إلى أشغال لجن المجلس للاجابة على استفسارات المستشارين رغم أن له مجلس إدارة، يضم تمثيلية العمدة، وبإمكان الأخير أن ينقل المستجدات إلى المجلس، إلا أنه يحرص على الحضور. كما يحضر إلى دورات المجلس. وهو دائم التوفر، كلما لجأ إليه منتخب أو مسؤول أو إعلامي وغيرهم من المهتمين، هذا اللالتزام جعل للرجل تقديرا خاصا لدى كل المتتبعين، نظرا لطبيعة تكوين الرجل هو التكوين الذي جعله ملما ليس فقط بمهمته الرسمية لكن أيضا حتى في باب التواصل، واعتقد أن شركة الدار البيضاء للنقل هي الوحيدة من بين كل شركات التنمية المحلية التي تصدر حصيلتها السنوية موثقة بكامل المعطيات وتعقد ندوات تواصلية لإحاطة المواطنين  بما تقوم به

سلوك جعل للرجل إجماعا من وسط الأغلبية والمعارضة داخل مجلس مدينة الدار البيضاء، وإن كانت أطراف في المعارضة قد صوتت في الدورة الأخيرة برفضها لأن تتكلف شركة الدار البيضاء للنقل بتدبير المحطة الطرقية، سألنا ممثل المعارضة الحسين نصر الله عن سبب الرفض فأجابنا قائلا ” كازا طرانسبور، هي الشركة المشرقة والمشرفة الوحيدة من بين كل شركات التنمية المحلية بالدار البيضاء، التي أعطت نتائج إيجابية إلى حدود الآن وذلك راجع لتخصصها في التنفيد، وابتعادها عن التدبير وجرها لتدبير المحطة الطرقية التي تشهد مشاكل عديدة قد يخدش صورتها ونجاحها الذي حققته إلى حدود الآن، وكان من المفروض على المجلس إعداد شركة خاصة بتدبير هذه المحطة موازاة مع إطلاق ثلاثة محطات طرقية على مستوى مداخل الدارالبيضاء، ويترك الشركة التي يديرها الضريس تهتم بالأوراش التي دخلت عليها وتكون نموذجا لنوع التدبير الذي نبحث عنه “

يسعدك كثيرا أن ترى مثل هذه الكفاءات وتفخر بأحد أبناء جلدتك يقود ورشا كبيرا كهذا بسلاسة ومهارة عاليتين وهي الأوراش التي غالبا ما كنا نفوتها للشركات الأجنبية، نتمنى أن تحدو باقي الشركات المماثلة حدو الشركة التي يديرها هذا الرجل الذي لا يمكن للمرء إلا أن يمطره بالتحايا على مجهوده وتشريفه للمقاولة المغربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى