الرئيسية

الشيكر أو الحبر الأبيض

هذا ما‮ ‬يمكن ان‮ ‬يوصف بها عبد الإله الشيكر المكلف بالشؤون الاجتماعية ب #المكتب المسير ل #مجلس #مدينة الحسين نصر الله‮ . ‬فهو مكلف بملف اجتماعي‮ ‬جد حساس‮ ‬يهم مرضى #داء #السكري‮ ‬واصحاب #الدياليز بالاضافة الى الأشخاص منذ ذوي‮ ‬#الاحتياجات_الخاصة‮ . ‬لكن المسؤول ونحن ندخل السنة الثالثة من #التدبير الجماعي‮ ‬ب #العاصمة الاقتصادية‮. ‬لم‮ ‬يسمع له صوت ولم تتوصل الشرائح المكلف بتدبير شؤونها بأي‮ ‬#اقتراح او تصور من طرفه‮. ‬يكتفي‮ ‬بالحضور في‮ ‬الدورات والتوقيع على ما‮ ‬يجب ان‮ ‬يتم التوقيع عليه لكن دون ان‮ ‬يقدم اي‮ ‬دراسة علممية في‮ ‬الموضوع ورؤية تجعل هذه الشرائح تستفيد بشكل مقنع‮.‬

عدد من الجمعيات نفوا ان‮ ‬يكون لهم اي‮ ‬اتصال به او سبق ان قدم لهم إحصاءات وأولويات المجلس في‮ ‬تعاطيها مع هذه الشرائح‮. ‬كما لم‮ ‬يسبق ان وضع نقطة تتعلق بالموضوع في‮ ‬جدول دورة من الدورات‮.‬

هناك بعض أعضاء المكتب المسير لمجلس #مدينة #الدارالبيضاء تقتصر مهامهم فقط في‮ ‬الحضور اذا تم استدعاؤهم للحضور،‮ ‬بدون بوصلة حول ما‮ ‬يتعلق بالملفات التي‮ ‬كلفوا بتدبيرها‮. ‬وهم بذلك كما علق أحد النشطاء‮ ‬يشبهون القلم الأبيض الذي‮ ‬لا‮ ‬يمكن ان تحتاج اليه‮.‬

من هذا المنطلق،‮ ‬وجب على المشرع تعديل بعض #القوانين داخل #المجالس المنتخبة منها أساسا عدد #أعضاء #المكتب‮. ‬لأنهم‮ ‬يتقاضون أجورا وتعويضات عن المهام بالإضافة الى امتيازات اخرى بدون طائل‮.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى