الرئيسيةفن وثقافة

الدورة الرابعة لمهرجان : الملحون والأغنية الوطنية

#دورة الأستاذ المربي : الدكتور محمد الكنيديري

#مراكش من 12 إلى 16 شتنبر 2017

تحت #شعار : نحو تثمين الموروث الشعبي المغربي

تحت الرعاية السامية ل #صاحب #الجلالة #الملك #محمد_السادس نصره الله، واحتفاء بذكرى #عبد الشباب المجيد، وامتدادا ل #ملتقى #موسيقى التراث في دوراته الثمانية السابقة : 2006 – 2013، تنظم #جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 16 #شتنبر 2017 بمراكش، الدورة الرابعة ل #مهرجان : الملحون والأغنية الوطنية : دورة الأستاذ المربي : الدكتور محمد الكنيديري، وذلك تحت شعار : ” نحون تثمين الموروث الشعبي المغربي “، بدعم وشراكة من ولاية جهة مراكش – آسفي، مجلس جهة مراكش – آسفي، المجلس الجماعي لمدينة مراكش، وزارة الثقافة، مجلس مقاطعة جليز، وبعض المؤسسات المحلية و بعض المنابر الإعلامية.

وقد حرصت إدارة المهرجان – كعادتها – على تنويع فقرات ومواد المهرجان التي تضمنت هاته السنة : أمسيات موسيقية، معرض تشكيلي، ورشات تكوينية، ندوة المهرجان، إصدارات علمية، وتكريم لثلة من رجال الفكر و العلم والفن؛ وتتوزع فعاليات المهرجان كالآتي :

  • الأمسيات الموسيقية – يوميا ابتداء من السابعة مساء :

هذا، وستفتتح فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان بأمسية فن الملحون الأولى : ليلة تكريم الدكتور محمد الكنيديري وذلك يوم الثلاثاء 12 شتنبر بمسرح دار الثقافة، والتي سيحييها جوق الملحون التابع لجمعية الشيخ الجيلالي امثيرد برئاسة الشيخ الحاج امحمد الملحوني والمجموعة الوطنية لفن الملحون التابعة للجامعة الوطنية لجمعيات الملحون والفنون التراثية الصوفية، وسيستمتع جمهور المهرجان بالعديد من القصائد الملحونية التي نُظمت في غرض ” الرْبيعِياتْ و الفكاهة ” في الشعر الملحون.

الليلة الثانية من المهرجان : الأربعاء 13 شتنبر بالمسرح الملكي، هي عمل فني تراثي غير مسبوق، على اعتبار مشاركة أزيد من ثمانين ممارسا لفن الدقة المراكشية، يمثلون أجود و أمهر فناني المدينة الحمراء في هذا التراث الأصيل. وهكذا ستشارك مجموعة المعلم بوجمعة الحديوي، مجموعة المعلم عبد الرزاق بن المقدم بابا، مجموعة المعلم عبد الرحيم بانا، ومجموعة المعلم يوسف الصريدي. وستفتتح أمسية فن الدقة المراكشية بلوحة شعبية وطنية يقدمها الفنان بوجمعة الناصري ومجموعته.

الليلة الثالثة من المهرجان : الخميس 14 شتنبر بمسرح دار الثقافة الداوديات، هي عودة لفن الملحون للمرة الثانية مع جوق جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد ومشاركة ثلة من العازفين و الأصوات الملحونية

القادمة إلينا من مدن مغربية متنوعة، كأرفود، الريصاني، آزمور، سلا، مكناس، آسفي ومدينة مراكش. وستعرف هاته الليلة تكريم الفنان و عازف الإيقاع المتميز : الفنان شرف الملحوني.

الليلة الرابعة : الجمعة 15 شتنبر بمسرح دار الثقافة الداوديات، أمسية فني السماع و المديح النبوي الشريف، مع النخبة الوطنية للمديح و السماع تحت قيادة الأستاذ علي الرباحي، المنضوية تحت لواء الرابطة الوطنية الكبرى للمديح و السماع بالمغرب، وهي أمسية أخرى غير مسبوقة على المستوى الوطني، ذلك أن برنامج الليلة سيتضمن – فقط  ولأول مرة – نصوصا ملحونية و براول، دون ورود أي صنعة باللغة العربية الموزونة. الليلة هي فرصة أيضا لتكريم الأستاذ المهتم بالدراسات الأندلسية و المتهمم بقضايا التصوف : الأستاذ نور الدين الصوفي الدرقاوي.

الليلة الاختتامية : ليلة الفنان الأصيل مولاي الطاهر الأصبهاني : السبت 16 شتنبر بالمسرح الملكي، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع مجموعة أصيل للموسيقى برئاسة الأستاذ عز الدين دياني في أغاني مغربية وعربية، بمشاركة مجموعة من الأصوات الفنية الشابة، يتوسطهم البلبل الصداح، الفنان الكبير فؤاد الزبادي. الليلة هي فرصة للوقوف على مساهمة الفنان مولاي الطاهرالأصبهاني في مجالات فنية متنوعة كالمسرح، الكتابة الشعرية والأغنية الجيلالية.

  • الأنشطة الثقافية و التربوية :

  • معرض اللوحات التشكيلة الموثقة لبعض رموز الثقافة والفن بمراكش والمغرب، وذلك في الفترة الممتدة من 10 إلى 20 شتنبر 2017 ببهو المسرح الملكي.

  • ندوة المهرجان بشراكة مع جمعية الكتاب، وذلك يوم السبت 16 شتنبر 2017 بقاعة دورات المجلس الجماعي، شارع محمد السادس على الساعة العاشرة صباحا، حول مـــــــوضـــوع : ” الموروث الشعبي ورهان التجديد “. وسيسير أشغال هاته الندوة الأستاذ محمد عز الدين سيدي حيدة، ويشارك فيها كل من : الأستاذ الفنان جمال الدين بن حدو، الدكتور حسن المازوني، الأستاذ كمال بن محمد أوحود، و الأستاذ نور الدين الصوفي الدرقاوي.

  • ورشات فنية – تكوينية، يؤطرها الأستاذ الكبير عبد الله عصامي، وذلك لفائدة تلميذات وتلاميذ ثانوية أحمد شوقي الإعدادية، مؤسسة الإبداع الفني والأدبي، و ثانوية فدوى طوقان، وذلك صبيحة يومي 13 و 14 شتنبر 2017 .

الأنشطة الاجتماعية : عبارة عن أمسية لفن الملحون و الميازين الشعبية المراكشية، مهداة لفائدة نزلاء دار البر و الإحسان، وذلك عَشية يوم الجمعة 15 شتنبر 2017

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى