#جمال_بوالحق

احتفى طلبة الفصل السادس والأخير من سلك الدراسات العربية بكلية الآداب بنمسيك باليوم العالمي للمرأة ، وذلك عشية يوم الخميس 8 مارس الجاري ، حيث لم يشأ هؤلاء الطلبة ، في أن تمر هذه المناسبة العالمية مُرور الكرام ، من غير أن يحتفوا بها عرفانا منهم لأهمية المرأة في المجتمع ، وإيمانا بدورها الفعال في بناء الأسرة ، وصناعة القرار في مختلف مجالات الحياة رغم حجم الإكراهات ، وثقل المعيقات

وساهم منظمو فعاليات هذا الحفل البسيط من طلبة كلية الآداب في إحياءه ، وبمبادرة من جميع طلبة هذا الفصل السادس بسلك الدراسات العربية ، وهي المبادرة التي نالت استحسان الجميع ، ممن حضروا فقرات هذه المناسبة النسائية بامتياز ، والتي تم استهلالها بآيات بيّنات من الذكر الحكيم ، تلاها على مسامع الحاضرين الطالب محمد الشاذلي الحافظ لكتاب الله عز وجل

وبعد ذلك شنَّفت الشاعرة الطالبة الطاهرة حجازي ، مسامع الحاضرين بقراءة شعرية مستلهمة من وحي هذه المناسبة ، والتي عنونتها ب المرأة الهرم تقول في مطلعها

ياباني المجد انظر المرأة الهرما وردد الشدو من نجلاء مبتسما

وسر نحو زمن نيل المراد به فصار ينطق بالأنثى ما قدما

وارتع حنانك من الأم التي سكبت عطرا جميلا يفوح منه الشذى نغما

فأنضجت شعلة الأفكار ساطعة وهيأت للطموح السهل والقمما

وزودت فطرة الوجدان شاعرة ووسدت بالحنان الحزن والألما

فأعلنت بهجة الإنسان باسمة وانبث للطيور الشدو والنّغما

إلى غيره من الأبيات الشعرية ، التي تتحدث عن المرأة ، وتتغنى بها ، لتختتم مساهمتها بالبيت الشعري الأخير من هذه القصيدة ، والذي جاء فيه
لكم غنائم إكرام الإناث فإن ضاعت فكل صنيع ينتج العدما

ويُشار على أن الطالبة مريم الواهي ، هي من قدّمت فقرات هذا الحفل ، الذي أسدل الستار عن فعالياته على إيقاع تناول الحلوى ، والعديد من المشروبات البارد منها والساخن