الرئيسيةجهاتمجتمع

الحسين نصرالله ينتفض ضد الطريقة التي تدبر بها المدينة

اعتبر الحسين نصرالله عضو مجلس مدينة الدارالبيضاء ورئيس لجنة التعمير ، أن الأسلوب المنتهج من لدن المسؤولين بمجلس مدينة الدارالبيضاء بعيد كل البعد عن النهج الفانوني والتشاركي المؤسساتي ، اذ فجأة اتصل به موظف جماعي يوم الثلاثاء الأخير ليعلمه بأن عليه أن يترأس أشغال لجنة التعمير التي ستعقد في اليوم الموالي ، الأمر الذي لم يستسغه عضو المعارضة حيث أخبر الموظف بأن يشعر مسؤوليه بأنه لا يمكن أن يرأس اجتماعا يجهل جدول أعماله وتفاصيل مواضيعه وأوضح نصر الله ، في تدوينة على حائطه الفايسبوكي بأن هذا الأسلوب تكرر مرارا الأمر الذي لم يعد مقبولا ، وقد علمنا أن المستشار الاستقلالي فرر حتى مقاطعة الدورة احتجاجا على هذا الأسلوب ..وفي مايلي نص التدوينة التي خرج بها نصر الله :

توضيح

بلغني ان السيد نائب رئيس مجلس جماعة الدارالبيضاء و خلال ترأسه اليوم للجنة التعمير و إعداد التراب و البيئة ، صرح بأنني و بصفتي رئيس اللجنة الدائمة المذكورة قد إعتذزت عن ترأسها و لذلك وجب توضيح ما يلي :

– خلافا لكل القوانين و الأعراف، اتصل بي أمس الثلاثاء، موظف من مجلس جماعة الدارالبيضاء يخبرني بتاريخ إجتماع اللجنة التي أترأسها و هو يومه الأربعاء

18/07/2018

– عبرت للسيد الموظف عن امتعاضي من هذا الأسلوب و عن رفضي ترأس اجتماع اجهل جدول أعماله و تفاصيل النقط المدرجة بِه و طلبت منه ان يبلغ ذلك لمن يهمه الامر

– بعد ذلك اتصلت بالسيد رئيس مجلس جماعة الدارالبيضاء لأعبر له عن رفضي لهذا الأسلوب البعيد عن النهج القانوني و التشاركي المؤسساتي و أخبرته برفضي ترأس الاجتماع المذكور و عبرت له عن استغرابي الاستمرار في هذا النهج رغم وعوده المتكررة بتفادي ذلك

كما أخبرته لمقاطعتي الدورة احتجاجا على هذا الأسلوب

– بدا السيد رئيس مجلس جماعة الدارالبيضاء متفهما لموقفي و قال ان ما حصل عكس ما امر به

– بعدها اتصل بي السيد النائب الاول للرئيس و اقترح علي تأجيل الاجتماع فكان جوابي انني سجلت موقفا و ارفض ان تؤدي مصلحة الدارالبيضاء ثمنه و طلبت منه بإلحاح ان ينعقد الاجتماع في تاريخه و ان يترأسه اما نائب رئيس اللجنة او نائب رئيس المجلس كما يقتضي ذلك القانون

– ما دفعني لاتخاذ هذا الموقف ليس وقوع الامر و لكن تكراره ما يجعل منه أمرا ممنهجا

– لولا ما صرح به السيد نائب الرئيس باطلا من انني اعتذرت عن ترأس هذا الاجتماع دون ان يُبين الأسباب لتركت الامر حبيس المؤسسة و لكن ما رماني به استوجب هذا التوضيح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى