الرئيسيةجهات

شكرا لك أيها الموظف الجماعي .. فالمال ليس لك وإنما للشركة

غضب شديد يعم موظفي #الجماعة الحضرية للدارالبيضاء ، بسبب ما يعتبرونه حيفا طالهم ويتزايد هذا الحيفف يوما بعد يوم، حتى أضحى وشيكا من الحكرة كما عبر عن ذلك أحد الموظفين

ف #الموظف الجماعي ب #الدارالبيضاء يوجد بين ضربات متنوعة ومتلونة تنهال عليه يوميا دون أن يكون له أي تحفيز٫ اللهم بعض من ” شكرا ” خلال دورات مجالس المقاطعات أو #الجماعة الحضرية للدار البيضاء، اذا ما تذكر ذلك مسير من المسيرين

فمدراء المصالح مثلا و المهندسون وغيرهم، رغم أنهم يوصفون بمصطلح ” أطر ” . فإنهم يظلون مجرد #أطر بدون أن يكون بيدهم أي قرار. لان تدخل السياسي لا يتوقف .. أما باقي الموظفين من تقنيين وغيرهم فأغلبهم تحول الى #بشر بدون طموح أو أفق أمام انعدام التحفيزات تلبية لمطالبهم الاجتماعية والمهنية، وغيرها، بل منهم من أضحى يحس بالتشرد٫ بسبب مزاجية بعض المسيرين

المثير في الامر، مع إحداث شركات التنمية المحلية، تحول هؤلاء الى مجرد بشر يقوم بعمل تطوعي، فهم يعملون مع المسيرين في الجماعة ومع هذه الشركات المحدثة، ويوفرون لها الوثائق والمعلومة وأحيانا « التخريجة » في التدبير، وحين تقارن أجر التقني أو الاطار الجماعي مع موظف بسيط في هذه الشركات يصاب المطلع بالخجل. لان هؤلاء التابعين للشركة أجورهم مضاعفة. المثير أكثر، أن المدبرين للشأن الجماعي، يتعاملون بميز كبير بين الطرفين وكأن العاملين في الشركة اكثر كفاءة من الموظف الجماعي، ما يجعل الاخير يحس ب « حكرة » كبيرة وهي « الحكرة » التي تتضاعف حينما نعلم أن الموظف الجماعي، لا يجني أمام « حكرته » أي مقابل، وكأنه وقع في جحيم تعذيب نفسي ومالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى