الرئيسيةرياضة

“الاستهانة” والحسابات السياسية وأشياء أخرى .. الإعلام الإسباني يُشرِّحُ “الأسود” ويضعهم تحت مِجهره

حثَّ اصطفاف المنتخب الوطني في مجموعة واحدة إلى جانب منتخب “لاروخا” وسائل الإعلام الإسبانية على إفراد سيلٍ من التقارير الصحفية عن “أسود الأطلس”، في مُحاولةٍ منها لوضعهم “تحت المجهر”، وتشريحهم أمام المتتبع المحلي، وكذلك لتفكيك الكتيبة المغربية وإبراز كافة المُعطيات المتعلقة بها قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا

صحيفة “abc” الذائعة الصيت، نظرتْ ببعض “الاستهانة” إلى مواجهة المغرب وإسبانيا، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية، قائلة إن المنتخب الوطني “هو الأكثر سهولة بالنسبة لرفاق أندريس إنييستا في الدور الأول”، مُعتبرةً أن رجال المدرب الفرنسي، هيرفي رونار سيكونون في المتناول

ذات المصدر الإعلامي، اعتبر أن ممثلي الكرة الوطنية سيعملون على تمديد صحوتهم في المحفل العالمي، والاستمتاع أمام أنظار الجميع، مُضيفاً أن المنتخب المغربي هو أحد المفاجآت الكبرى في التصفيات المونديالية، بتأهله من مجموعة تضم الكوت ديفوار ومالي ثم الغابو

هذا ولم تدع الصحيفة المذكورة الفرصة تمضي دون جرد أهم اللاعبين الذين يشكلون التركيبة البشرية لـ”الثعلب” رونار، ومن بينهم حسبها المهدي بنعطية وأشرف حكيمي، ظهير رِيال مدريد، فضلا عن سفيان بوفال ومبارك بوصوثة، ثم خالد بوطيب.
من جانبها، أوردت جريدة “موندو ديبورتيفو” أن “صدام المغرب وإسبانيا لن يظل منحصرا على أرضية الملعب فقط، بل سيجري على عدة مستويات وأصعدة، خاصة في ظل العلاقات التاريخية المتوترة بين البلدين”، ضاربةً المِثال بأزمة “جزيرة ليلى” التي نشبت بين الطرفيْن سنة 2002

كما اعتبرت الصحيفة “الكتالونية” أن الكرة الوطنية تستفيد على النحو الأمثل من طيورها المهاجرة، من خلال اللاعبين ذوي الأصول المغربية الذين يتلقون تكوينهم بالمدارس الأوروبية، ثم يعودون ليحملون قميص “أسود الأطلس”؛ على غرار أشرف حكيمي وأمين حاريت وغيرهما

أما صحيفة “أس”، فقد عنونت مادتها المرتبطة بالمنتخب الوطني بالقول: “الكرة المغربية تستعيد بريقها المفقود”، لافتةً إلى أن المغرب عاش أزمة رياضية وبنيوية منذ سنة 1998؛ موعد آخر ظهور مونديالي له، مؤكدة في سياقٍ آخر أن نور الدين أمرابط، نجم ليغانيس، من أهم المفاتيح المتواجدة لدى الأسود، نظرا لبنيته الجسدية وتفانيه في الملعب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى