استغراب عجيب خلفه محمد ساجد بالعاصمة الاقتصادية، فرئيس مجلس المدينة السابق والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري ووزير السياحة الحالي، مازال متشبتا بعضويته في مجلس مدينة الدار البيضاء رغم كل المهام المنوطة به، والتي لا تترك له أى فرصة لحضور أشغال مجلس المدينة وبدل أن يتنازل عن كرسيه في المجلس لفائدة من يليه في اللائحة تزعمها في الانتخابات الجماعية الاخيرة لإعطاء فرصة لأطر شابة أخرى كي تخوض تجربتها في المجال مازال يصر على عضويته الشاغرة التي لا تفيده ولا تفيد حزبه أو الدار البيضاء في شيء، بل فقط تحرم عضوين من لائحته من المرور إلى المجلس الأول سيعوضه في مجلس المدينة والثاني في مجلس المقاطعة مقاطعة عين الشق حيث ترشح
فساجد الأمين العام والمسؤول الحكومي يردد في خطاباته الكثير من الجمل الجميلة التي تفيد بإعطاء فرصة للشباب واتاحة المجال للمواطن في ممارسة حقه السياسي والتدبيري، نجده اليوم يجثم على كراس متعددة بجسد واحد وهو ما يطرح علامة استفهام كبرى حول التشبت حتى بمقعد تركه خير من الاحتفاظ به
يعاب على ساجد أيضا بحسب مصادر من حزبه أنه رغم منصبه كأمين عام مازال لم يحدث ولو كتابة اقليمية في المنطقة التي يقطن فيها ويترشح في دائرتها الانتخابية رغم أنه يتوفر على اطر في المستوى منهم دكاترة وأساتذة وغيرهم بإمكانهم لعب أدوار مهمة في المنطقة إلا أن امينهم العام غير مهتم بالأمر بل أكثر من هذا يجهل حتى من يوجه أعضاءه داخل المقاطعات الترابية بالعاصمة الاقتصادية
Read Next
منذ 3 أيام
“معا – Together ” مشروع مغربي يفوز بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لسنة 2019
منذ أسبوع واحد
المديرية الاقليمية الفداء مرس السلطان لوزارة التربية الوطنية توضح
31 ديسمبر، 2018
أسرة موقع dade24 تتمنى لكم سنة سعيدة 2019