جهاتجهة الدارالبيضاء سطات

المختبر العمومي للتجارب والدراسات : الماء الشروب بالبيضاء مطابق للمعايير الصحية

العربي رياض

خلق تصريح لأحد المتقاعدين بشركة ليدك عبر وسائل التواصل الاجتماعي رجة أزعجت المتتبعين للشأن المحلي البيضاوي ، حينما شكك في جودة الماء الشروب الموزع بالدارالبيضاء ، هذا التصريح واجهته المقاولة  التي تصدر في كل ثلاثة أشهر نشرة حول تحليلات جودة الماء الموزع ، بصرامة وبالسرعة المطلوبة حيث نفت ما جاء على لسان موظفها السابق ، مبرزة أن مصالحها تقوم يوميا بتحليل العينات عبر 184 نقطة موزعة في مجموع الدارالبيضاء الكبرى كما تقوم في الوقت نفسه ، بمراقبة بعض العناصر مثل المواد العالقة كالكلور وقابلية التوصيل ودرجة الحرارة ، وذكرت ليدك أنه في سنة 2018  أنجز مختبرها ” لابيلما ” 96.500 تحليلة بكتيريولوجية وفيزيوكيماوية ، أي بنسبة تفوق 1.5 مرة عدد المتطلبات القانونية المالية، التي تحدد عدد التحليلات الواجب إنجازها في 58700 تحليلة في السنة، حيث يتحدد معدل المطابقة الإجمالية في 99.97%.

وأظهرت ليدك في بلاغ لها، أنه في إطار تقوية منظومتها الاعتيادية التي تشهد تعبئة فرق مختبرها لتحليلات المياه “لابيلما الحاصل على إشهاد إيزو 17.025 من طرف المصلحة المغربية للاعتماد التابعة لوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي”، تم مؤخرا إجراء تحاليل مضادة من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات  LPEE، وقد خلص أيضا هذا المختبر الوطني المستقل إلى مطابقة جودة الماء الموزع من طرف ليدك للمعيار المغربي المعمول به NM 03.7.001، المتعلق بجودة الماء الموجه للاستهلاك البشري، مؤكدا بذلك نتائج التحاليل التي أنجزها مسبقا مختبر المقاولة.

ليدك أيضا أكدت بأن مطابقة جودة الماء تتم مراقبتها بكل صرامة 24/24 ساعة و 7/7 أيام، انطلاقا من مركز اليقظة والقيادة المركزية التابع لها، وذلك منذ وصول الماء للخزانات وعند خروجه من هذه الخزانات، ثم على شبكة التوزيع وإلى غاية تزويد الساكنة به، داعية زبنائها إلى إجراء مراقبة منتظمة لمنشآتهم الداخلية بمنازلهم أو محلاتهم.

ليدك التي كانت ولازالت تنظم لقاءات دورية تهم جودة المياه وغيره سواء مع رجال الإعلام أو المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وغيرهم من المتتبعين والمهتمين، وتطلعهم عبر زيارات وجولات ميدانية للوقوف على آدائها بهذا الخصوص، ختمت بلاغها بأنها تحتفظ لنفسها بالحق في المتابعة القانونية ضد أي ادعاء تعتبره تضليليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى